أطلق جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم الجائزة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2007، بهدف تكريم الرياديين المجتمعيين من الشباب العربي الذين وجدوا حلولاً مبتكرة لمواجهة تحديات مجتمعاتهم. وتسعى الجائزة إلى تسليط الضوء على جهود الشباب المتميزة في تحقيق التغيير الإيجابي وفق أولويات واحتياجات مجتمعاتهم المحلية، إضافة إلى تعزيز روح المواطنة الفاعلة، واستمراريتها لدى الأجيال القادمة، وتعزيز قدرة الشباب للتوصل إلى حلول خلاقة للمشاكل، والتركيز على أهمية ممارسة الحوار بين الشباب العربي لإزالة الحواجز وتشجيعهم على التشبيك والتعاون فيما بينهم.
تسعى الجائزة إلى تحقيق جملة من الأهداف هي:
تُمنح الجائزة مرة كل عامين حيث يقوم الصندوق بتحديد موعد لاستقبال طلبات الترشح للجائزة، و يرافق الإعلان عن الجائزة حملة إعلامية للترويج لشروط وآلية التقديم، ويتوجب على الراغبين في المشاركة استيفاء الشروط التالية:
تقوم آلية عمل جائزة الملك عبدالله الثاني على اختيار اربعة مرشحين للمرحلة النهائية من خلال إجراء تقييم دقيق لهم معتمدين بذلك على ثلاثة معايير أساسية هي:
كما يحظى الفائز بالجائزة على منحة مالية تهدف إلى تطوير مشاريعهم الريادية وتعزيز تأثيرها الايجابي على المجتمع، ويحصل المتأهلون الاربعة للمرحلة النهائية على فرصة المشاركة في برنامج تدريبي يُعنى ببناء قدراتهم القيادية.
حصل (42) ريادياً وريادية على الجائزة حتى الآن من (8) دول عربية. عقدت الجائزة ست دورات وقد حصل الفائزين في هذه الدورات السابقة على ما يلي :