برعاية معالي رئيس مجلس أمناء صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية المهندس علاء البطاينة، وقعت اليوم الأربعاء اتفاقية شراكة ما بين الأكاديمية الملكية لفنون الطهي (إحدى المشاريع التنموية التابعة للصندوق) وجامعة لوزان الفندقية السويسرية École Hôtelière de Lausanne - EHL، حيث وقع الإتفاقية من طرف الأكاديمية معالي رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الدكتور وجيه عويس والسيد أوليفيير روو ممثل جامعة لوزان الفندقية السويسرية (EHL).
حيث أشار معالي المهندس البطاينة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن الخطط التنموية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية ومتماشية مع مخرجات الاستراتيجية الوطنية لتنمية الموارد البشرية الهادفة إلى تطوير منظومة متكاملة للتعليم بمختلف مراحله وقطاعاته، لمواكبة أحدث المعايير الدولية، في مجالات التعليم الفني والتقني.
وأكد معالي الدكتور عويس أن هذه الاتفاقية تأتي استكمالاً لنهج الأكاديمية الملكية لفنون الطهي باستقطاب الشراكات مع مؤسسات مرموقة للمحافظة على نهج التطوير المستمر للمناهج ومخرجات التعليم، وبهدف إكتساب طلابها ومدرسيها للخبرات العالمية في مجال الطهي وبما يساهم في تعزيز مكانتها المتميزة في القطاع السياحي والفندقي في الشرق الأوسط.
كما أشار مدير الأكاديمية السيد جاك روسيل إلى أن إحدى ثمار هذه الشراكة هي فتح مجالات التعاون الأكاديمي مع جامعة لوزان؛ إذ ستسهم الجامعة ضمن هذه الإتفاقية في تصميم وإعداد محتوى برنامج البكالوريوس الذي ستقوم الأكاديمية الملكية لفنون الطهي لطرحه في المستقبل القريب في مجال الضيافة وفنون الطهي، بالإضافة إلى تطوير برنامج الدبلوم العالمي الذي تدرسه الأكاديمية حالياً، وبما يؤهل خريجيها للحصول على فرص عمل فور تخرجهم.
من الجدير بالذكر بأن جامعة لوزان الفندقية هي أول جامعة فندقية تأسست في العالم عام 1893 و تمتلك شبكة إتصالات واسعة في مجال الضيافة، وتصنّف ضمن أفضل الجامعات الفندقية في العالم، حيث تخرج منها أكثر من (25.000) طالب وطالبة، ويلتحق بها سنوياً أكثر من (2360) طالب وطالبة من مختلف الجنسيات.
ويشار إلى أن الاكاديمية الملكية لفنون الطهي تأسست في العام 2008 ترجمةً للرؤية الملكية السامية تحت مظلة صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية كشركة غير ربحية مملوكة بالكامل من قبل الصندوق، بهدف إحداث تغيير نوعي اتجاه المهن غير التقليدية التي من شأنها المساهمة في تحسين مستوى معيشة المواطنين، حيث تسعى الأكاديمية إلى رفد السوق المحلي والعالمي بخريجين على مستوى عالي من الكفاءة والاحتراف.