مبادرة الخبز من اجل التعليم أطلقها الشاب الأردني عبدالرحمن الزغول في العام 2013، بدعم من صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، كأول مبادرة اردنية عربية تعنى بالريادة المجتمعية وتهدف الى اعادة تدوير بقايا الخبز من الفنادق والمطاعم والمدارس، ومن ثم تجفيفه وتحويله الى اعلاف صحية للمواشي، وبيعها الى تجار الاعلاف واستثمار العائد المالي بتوفير منح دراسية للطلبة الفقراء واللاجئين في الاردن، وتوجت المبادرة مؤخراً بحصولها على وسام الملك عبدالله الثاني للتميز من الدرجة الثالثة في عيد الاستقلال الواحد والسبعين للمملكة الاردنية الهاشمية.
تركز المبادرة على نشر مفاهيم اعادة التدوير بدءا من مادة الخبز، لما لها من رمزية وارتباط في وجدان الشعوب، باعتبارها مادة اساسية في كل بيت عربي.
تمكنت المبادرة من تدريب وتاهيل 17,500 طالب وطالبة على عملية اعادة التدوير، وجمعت أكثر من 10,000 طن من الخبز، ووفرت حوالي 1,200 منحة دراسية للطلبة المتسربين من التعليم في الاردن بالإضافة الى اللاجئين، وخصصت 1,200 صندوق لجمع بقايا الخبز، وتمكنت من توفير حوالي 120 فرصة عمل جزئية للشباب.
حصلت المبادرة على عدد من الجوائز منها:
- جائزة افضل مشروع ريادي من قبل المنظمة الدولية للشباب.
- جائزة المبادرات التطوعية والانسانية للشباب في الكويت.
- جائزة الابداع العربي في المجال المجتمعي في ابو ظبي.
- كما تم اختيار المبادرة كقصة نجاح ضمن الحملة العالمية التي اطلقها بان كي مون للتعليم في الولايات المتحدة الامريكية.
وفي العام 2017 تحولت المبادرة الى مؤسسة غير ربحية تحت مسمى التدوير من اجل التعليم يندرج تحتها ثلاثة مشاريع أساسية وهي: الخبز من اجل التعليم، الورق من اجل التعليم، والبلاستيك من اجل التعليم، وتوسعت أعمالها لتصل الى ثلاث دول عربية جديدة وهي: الكويت، فلسطين والمغرب.
يطمح القائمون على ”الخبز من أجل التعليم“ الى إنشاء اول مركز لاعادة التدوير في الوطن العربي لدعم قضايا البيئة والتعليم.