ضمن جهوده في مساعدة الشباب الأردني على تطوير أفكارهم وتعليمهم أسس تصميم وإنتاج الألعاب الإلكترونية، يطلق صندوق الملك عبد الله الثاني للتنمية من خلال مختبر الألعاب الأردني النافذة التمويلية لدعم مطوري الألعاب الالكترونية.
وتقوم فكرة النافذة على بناء قدرات الشباب وتعزيز كفاءاتهم وقدراتهم الإنتاجية في مجال صناعة الألعاب الالكترونية ورفع مستوى الوعي بأهمية صناعة الألعاب بين الجيل الجديد، إضافة الى تقديم الدعم المالي واللوجستي للمطورين المستقلين والشركات الناشئة في الأردن، حيث توفر النافذة دعماً مالياً لا تزيد قيمته عن 5,000 دينار لمطوري الالعاب المستقلين، ولا تزيد قيمته عن10,000 دينار للشركات الناشئة.
كما تهدف الى تنمية عقول الشباب الأردني المبدع وتوفير الفرصة لهم للعمل على تطوير أفكارهم وتنميتها وبالنتيجة تحويلها إلى مشاريع انتاجية توفر فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.
وبإمكان المهتمين من أفراد أو شركات ناشئة ممن يبحثوا عن فرص لدعم مشاريعهم التقنية التقدم للنافذة ضمن شروط محددة من خلال www.gaminglab.jo في الفترة ما بين 24 حزيران الجاري ولغاية 15 تموز المقبل.
يذكر أن مختبر الألعاب الأردني تأسس بمبادرة من جلالة الملك عبد الله الثاني في العام 2011 وصمم خصيصا لتلبية احتياجات المطورين والشركات في تصميم الألعاب الإلكترونية وبرمجتها، ليكون بمثابة حاضنة لمشاريعهم ولتنمية عقول الشباب الأردني المبدع، بالإضافة الى دعم قطاع صناعة الألعاب الذي يعد من القطاعات الواعدة في الأردن، وقد تم إنشاء سبع مختبرات مجهزة بأحدث التقنيات في العاصمة، اربد، العقبة، معان (جامعة الحسين بن طلال)، الزرقاء، الكرك (نادي الإبداع وجامعة مؤتة)، إضافة الى مختبر متنقل، تم من خلالها توفير (26183) فرصة مباشرة وغير مباشرة للمستفيدين من الأنشطة والدورات التي تم تنظيمها.