عقد مشروع الزمالة البرلمانية، أحد مشاريع صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية جلسة حوارية بعنوان "المشاركة الشبابية في الازمات" تحدث فيها الدكتور محمد أبو رمان، بحضورعدد من الشباب المشاركين في المشروع.
وناقشت الجلسة التي حضرها مدير صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية مازن طبلت أهمية العمل على تحصين الجبهة الداخلية وتعزيز التلاحم الوطني في ظل حالة العنف وعدم الاستقرار الاقليمي التي تعيشه المنطقة نتيجة العدوان الاسرائيلي على غزة.
واستعرض الدكتور أبو رمان مؤسس معهد السياسة والمجتمع "معركة الدبلوماسية الاردنية" منذ بدء العدوان الاحتلال الاسرائيلي على غزة، والمتمثل بالضغط السياسي لانهاء هذه الحرب الهمجية، اضافة الى التوجيهات الملكية لكسر الحصار المفروض على غزة، وإنزال المواد الصحية والطبية الإغاثية في المستشفى الميداني بغزة لاستدامة عمله في تقديم خدمات الرعاية الصحية.
من جانبه، أكد طبلت أهمية الشراكة مع معهد السياسة والمجتمع ومؤسسات المجتمع المدني لتنفيذ العديد من البرامج التي تهدف الى تمكين الشباب الاردني في مختلف المجالات، مشيرا الى أهمية دورهم في تسليط الضوء على مواقف الاردن الثابتة تجاه القضية الفلسطينية ومواقفه التاريخية التي اتخذها على مر التاريخ لحماية حقوق الشعب الفلسطيني.
ودعا الشباب المشاركين الى ضرورة تعزيز دور الاعلام في الدفاع عن مصالح الوطن ومواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية، اضافة الى التصدي لكل الشائعات وحملات التشكيك التي تهدف الى الاساءة الى مواقف الاردن والمساس بوحدته الوطنية.
ودار حوار خلال الجلسة تناول عدد من المحاور المتمثلة في كيفية التعامل مع الحملة الإعلامية المغرضة التي تشن على الأردن بهدف التقليل من الموقف التاريخي الأردني تجاه غزة، واهمية ايصال الرسائل ومخاطبة الراي العالمي وتوضيح الحقائق امام الجميع لوقف هذا العدوان الغاشم، اضافة الى أهمية الحفاظ على المصالح الوطنية العليا.
يشار إلى أن الصندوق أطلق هذا العام الدورة الرابعة من مشروع الزمالة البرلمانية،بمشاركة (50) شاب وشابة من كافة محافظات المملكة .